الثّناء الّذی ظهر من نفسك الأعلی و البهاء الّذی طلع من جمالك الأبهی عليك يا مظهر الكبرياء و سلطان البقاء و مليك من فی الارض و السّماء* أشهد أنّ بك ظهرت سلطنة اللّه و اقتداره و عظمة اللّه و كبرياؤه و بك أشرقت شموس القدم فی سماء القضاء و طلع جمال الغيب عن أفق البداء * و أشهد أنّ بحركة من قلمك ظهر حكم الكاف و النّون و برز سرّ اللّه المكنون و بدئت الممكنات و بعثت الظّهورات* و أشهد أنّ بجمالك ظهر جمال المعبود و بوجهك لاح وجه المقصود و بكلمة من عندك فصّل بين الممكنات و صعد المخلصون الی الذّروة العليا و المشركون الی الدّركات السّفلی * و أشهد بأنّ من عرفك فقد عرف اللّه و من فاز بلقائك فقد فاز بلقاء اللّه * فطوبی لمن آمن بك و بآياتك و خضع بسلطانك و شرّف بلقائك و بلغ برضائك و طاف فی حولك و حضر تلقاء عرشك* فويل لمن ظلمك و أنكرك و كفر بآياتك و جاحد بسلطانك و حارب بنفسك و استكبر لدی وجهك و جادل ببرهانك و فرّ من حكومتك و اقتدارك و كان من المشركين فی ألواح القدس من أصبع الامر مكتوبا*فيا إلهی و محبوبي فأرسل اليّ عن يمين رحمتك و عنايتك نفحات قدس ألطافك لتجذبني عن نفسي و عن الدّنيا الی شطر قربك و لقائك * انّك أنت المقتدر علی ما تشاء و انّك كنت علی كلّ شیء محيطا * عليك يا جمال اللّه ثناء اللّه و ذكره و بهاءاللّه و نوره* أشهد بأنّ ما رأت عين الابداع مظلوماً شبهك * كنت فی أيّامك فی غمرات البلايا مرّةً كنت تحت السّلاسل و الاغلال و مرّةً كنت تحت سيوف الاعداء و مع كلّ ذلك أمرت النّاس بما أمرت من لدن عليم حكيم* روحی لضرّك الفداء و نفسي لبلائك الفداء* أسأل اللّه بك و بالّذين استضاءت وجوههم من أنوار وجهك و اتّبعوا ما أمروا به حبّاً لنفسك أن يكشف السّبحات الّتي حالت بينك و بين خلقك و يرزقني خير الدّنيا و الآخرة * انّك أنت المقتدر المتعالی العزيز الغفور الرّحيم * صلّ اللّهمّ يا إلهی علی السّدرة و أوراقها و أغصانها و أفنانها و أصولها و فروعها بدوام أسمائك الحسنی و صفاتك العليا * ثمّ احفظها من شرّ المعتدين و جنود الظّالمين * انّك أنت المقتدر القدير * صلّ اللّهمّ يا الهي علی عبادك الفائزين و امائك الفائزات* انّك أنت الكريم ذوالفضل العظيم * لا اله الّا أنت الغفور الكريم*
الثّناء الّذی ظهر من نفسك الأعلی و البهاء الّذی طلع من جمالك الأبهی عليك يا مظهر الكبرياء و سلطان البقاء و مليك من فی الارض و السّماء* أشهد أنّ بك ظهرت سلطنة اللّه و اقتداره و عظمة اللّه و كبرياؤه و بك أشرقت شموس القدم فی سماء القضاء و طلع جمال الغيب عن أفق البداء * و أشهد أنّ بحركة من قلمك ظهر حكم الكاف و النّون و برز سرّ اللّه المكنون و بدئت الممكنات و بعثت الظّهورات* و أشهد أنّ بجمالك ظهر جمال المعبود و بوجهك لاح وجه المقصود و بكلمة من عندك فصّل بين الممكنات و صعد المخلصون الی الذّروة العليا و المشركون الی الدّركات السّفلی * و أشهد بأنّ من عرفك فقد عرف اللّه و من فاز بلقائك فقد فاز بلقاء اللّه * فطوبی لمن آمن بك و بآياتك و خضع بسلطانك و شرّف بلقائك و بلغ برضائك و طاف فی حولك و حضر تلقاء عرشك* فويل لمن ظلمك و أنكرك و كفر بآياتك و جاحد بسلطانك و حارب بنفسك و استكبر لدی وجهك و جادل ببرهانك و فرّ من حكومتك و اقتدارك و كان من المشركين فی ألواح القدس من أصبع الامر مكتوبا*فيا إلهی و محبوبي فأرسل اليّ عن يمين رحمتك و عنايتك نفحات قدس ألطافك لتجذبني عن نفسي و عن الدّنيا الی شطر قربك و لقائك * انّك أنت المقتدر علی ما تشاء و انّك كنت علی كلّ شیء محيطا * عليك يا جمال اللّه ثناء اللّه و ذكره و بهاءاللّه و نوره* أشهد بأنّ ما رأت عين الابداع مظلوماً شبهك * كنت فی أيّامك فی غمرات البلايا مرّةً كنت تحت السّلاسل و الاغلال و مرّةً كنت تحت سيوف الاعداء و مع كلّ ذلك أمرت النّاس بما أمرت من لدن عليم حكيم* روحی لضرّك الفداء و نفسي لبلائك الفداء* أسأل اللّه بك و بالّذين استضاءت وجوههم من أنوار وجهك و اتّبعوا ما أمروا به حبّاً لنفسك أن يكشف السّبحات الّتي حالت بينك و بين خلقك و يرزقني خير الدّنيا و الآخرة * انّك أنت المقتدر المتعالی العزيز الغفور الرّحيم * صلّ اللّهمّ يا إلهی علی السّدرة و أوراقها و أغصانها و أفنانها و أصولها و فروعها بدوام أسمائك الحسنی و صفاتك العليا * ثمّ احفظها من شرّ المعتدين و جنود الظّالمين * انّك أنت المقتدر القدير * صلّ اللّهمّ يا الهي علی عبادك الفائزين و امائك الفائزات* انّك أنت الكريم ذوالفضل العظيم * لا اله الّا أنت الغفور الكريم*
دیدگاهها
ایران :
Anonymous :
افزودن دیدگاه جدید